الانزلاق الغضروفي

 

ما المقصود بالإنزلاق الغضروفي ؟

هو بروز الأقراص الغضروفية الموجود بين الفقرات المكونة للعمود الفقري ، والمسئولة عن تقليل قوى الإحتكاك الناشئة بين الفقرات ، مما يسهل من إنسيابية حركة العمود الفقري بشكل عام . هذه الأقراص الغضروفية البارزة تشكل ضغطا على جذور الأعصاب التي تتفرع من الحبل الشوكي ، الأمر الذي يؤدي إلى أعراض عصبية عضلية .

ما هي أسباب الإصابة بالإنزلاق الغضروفي ؟

  1. حمل أشياء ثقيلة بطريقة خاطئة .
  2. ضعف عضلات الرقبة أو الظهر سواء لعوامل وراثية أو مكتسبة .
  3. التقدم في العمر .
  4. السمنة المفرطة .

ما هي أنواع الإنزلاق الغضروفي ؟

ينقسم الإنزلاق الغضروفي تبعا لموضع حدوثه إلى الأنواع التالية .

  1.  الإنزلاق الغضروفي العنقي : هو ثاني أكثر أنواع الإنزلاق الغضروفي حدوثا ، حيث يكون القرص الغضروفي البارز ( واحد أو أكثر ) بين الفقرات العنقية .
  2.   الإنزلاق الغضروفي الصدري : هو أقل أنواع الإنزلاق الغضروفي حدوثا ، حيث تقع العلة في الأقراص الغضروفية الموجودة بين الفقرات الصدرية .
  3.  الإنزلاق الغضروفي القطني : هو أكثر أنواع الإنزلاق الغضروفي شيوعا وإنتشارا ، ويكون البروز في الأقراص الغضروفية الواقعة بين الفقرات القطنية .

ما هي أعراض الإنزلاق الغضروفي ؟

تختلف الصورة الإكلينيكية المصاحبة للإنزلاق الغضروفي حسب موضع الإصابة ، كما يلي 

 في حالة الإنزلاق الغضروفي العنقي 

  1.  ألم حاد أحادي الجانب أو ثنائي الجانب بالعنق ، والذي يمتد إلى الكتف .
  2.  تيبس عضلات الرقبة ومحدودية حركتها نتيجة الألم الناشئ .
  3. كذلك يلاحظ أن الألم يكون أكثر حدة عند ثني الرقبة أو القيام بحركة مفاجئة كالعطس أو السعال .

في حالة الإنزلاق الغضروفي الصدري :

  1. ألم بالصدر متشعب عبر الأضلاع ، والذي قد يصل إلى الظهر .
  2.  الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح ، نتيجة تأثر عضلات الصدر وشعورها بالألأم .
  3.  أيضا فإن الألم يكون أكثر حدة عند العطس أو السعال .

في حالة الإنزلاق الغضروفي القطني

  1. ألم في الجزء السفلي من الظهر ، والذي قد يمتد إلى إحدي الساقين أو كلتاهما فيما يعرف بـ “عرق النسا ” ، والذي يكون مصحوبا بالخدر والتنميل .
  2. عدم القدرة على الوقوف لفترات زمنية طويلة أو المشي لمسافات طويلة .
  3. في الحالات المتقدمة من الإنزلاق الغضروفي القطني ، فإن المريض قد يعاني من سلس البول ( التبول اللإرادي ) نتيجة وجود خلل في الآلية العصبية المسئولة عن التبول .

كيف يتم تشخيص الإنزلاق الغضروفي ؟

  1. فحص التاريخ الطبي للمريض ، والبحث عن عوامل الخطورة كالسمنة والتدخين .. إلخ .
  2. فحص المنطقة المصابة بالألم ، فحص الإستجابة العصبية وقوة العضلات بموضع الضرر .
  3. إجراء الأشعة التشخيصية ، وتشمل : الأشعة السينية ، الأشعة المقطعية ، أشعة الرنين المغناطيسي .

ما هو علاج الإنزلاق الغضروفي ؟

معظم حالات الإنزلاق الغضروفي يتم التعامل معها من خلال النهج التحفظي الذي يشمل : الراحة ، خفض وزن الجسم ، الأدوية المسكنة والمضادة للإلتهاب ، تمارين العلاج الطبيعي . أما في حالة إخفاق ما سبق في الحد من الأعراض المرضية المصاحبة للإنزلاق الغضروفي ، يتم اللجوء إلى الخيار الجراحي الذي يتضمن الإستئصال الكلي أو الجزئي للقرص الغضروفي ، مع دمج الفقرات .